RepliCant Universe ~ Lost Dimension


(قم بتشغيل المقطع للأستماع للموسيقى حتى الثانية 47)
Prelude 
7 أيام، هو الوقت الذي احتاجه الإله ليشيّد الكون ويخلق الكائن القريب من المثالية، والذي سماه الإنسان.

آدم هو اسم الإنسان الذي خلقة الآلهة ليكون تكاملاً لملائكة النور التي التي خلقها سابقاً ، آدم أستوطن على أراضي إليزيوم جنة الخلود والسعادة الأبدية حيث عمرها آدم وتكاثر جنسه عليها ليكون شعوباً وقبائل فيها ، من دون شك، الإنسان آدم لم يرق لما تطلعه موجده له كخليفة له،  وإنما، وبدلاً من ذلك، قام بالعمل على تدمير كل ما بناه خالقه في الأرض وتخريب جنة ليكون وجوده بذلك تجسيداً لما رغب به ذلك الذي "تمرد على الإلهة".

إزيث شيطان خلقه الآلهة ليكون تجسيداً للشر سعى لتجنيد جنده من الشياطين من الأرض بأغتيال كيوتا الملكة التي حكمت الأرض بفترة تعايش الشياطين فيها.

إزيث ملاك كان من الجن  تمرد على خالقه؛ سخر في تمرده من سُمّوا بـ"شياطين الأرض" لأجل نزعل تاج الألوهية من خالقه من خلال قتله، ومن ثم اعتلاء العرش ، قبيل مولد ابن الآلهة وتوريثه مقاليد الآلوهية.

طويلةٌ كانت هي المعركة بين جند الإله والشياطين، في خضامها أرسل الإله ابنه سراً للأرض خشية قتل الشياطين له، لاسيما وأن والدته كانت قد لاقت المصير المخشي قبل ذلك.
 وضع الإله رسالة روحية داخل جسد الصبيّ لذلك الشخص الذي سيعثر عليه ويرعاه، وما فعل ذلك إلا ثقةً بنبل اولئك الذين أوجدهم من روحه، علهم ينقذون ابنه من الشياطين.
انتهت الحرب بمقتل الإله، لكن وما إن وصل الملاك الذي تمرد إلى مكانه المرجو إلا ورأى الجنة تتلاشى من أمامه، لتتهاوى مع تلاشيها،  طموحاته وأحلامه وليغرق في دركات اليأس.
1st Ore S-1907 | Day 1
في ليلة ظلماء، شهدت إحدى القرى النائية سقوط ما يشبه النجم من السماء إلى بحيرة قريبة من القرية.
سعى أحد القرويين المسنين نحو البحيرة مسرعاً، وما إن اقترب منها إلا ورأى مهد طفل طافياً عليها، فكتم فجأته وحمل المهد والطفل الذي في داخله لمنزله الذي كانت تنتظره فيه ابنته الصغيرة.

ليدخل الكوخ ولتأتي ابنته الصغيرة لتقوله له بأنه لم تطلب منه إحضار صبي گهدية له،توجه المسن نحو الغرفة ليضع الطفل على أحد الأسرة بالقرب من سرير ابنته ليخبره بأن تعتني به وتراقبه كما لو كان شقيقه الأصغر تقلصت أعين ابنته متعجبه من حديثه ، المسن مخاطباً ابنته : ريستين لربما الأمر أشبه بالحلم ولكنه واقع ، لا أستطيع إفشاء أمر الصبي بين عامة القرية الآن.

بدأت ريستين تحدق النظر بالطفل وبوالده بغرابة متسألة بأن يسمح له بتسمية الطفل بنفسها ليتبسم المسن لها ، توجه والده لغرفة نومه تاركاً ابنته والصبي لوحدهم ومن هنا تقرر أخذ الصبيّ لداخل الكوخ والعناية به،مضت الليلة على خير لحتى
2nd Ore S-1907 | Day 2

تُشرق شمس يوماً جديد لتطل من نافذة الكوخ على سرير ريستين التي بدأت بالتحديق بالسقف ثم لتلفت نحو طائر والدته إذ ، بدأ الصبي بالبكاء لم تعرف ريستين كيف تتصرف مع بكاء طفل فبدأت بالبكاء معه حتى أتت والدته بمحض غرابة على وجه ريستين لم ترى والدته مندهشه من رؤية الطفل تسألت أن كان والده أخبره بالأمر حتى بدأت والدته بحمل الطفل ومداعبة وطلبت من ريستين إحضار حفاظ جديد له مما تبقى بالمستودع والتي كانت تستخدمه لأجل ريستين عندما كانت رضيعة تفاقمت ملاح الغيرة من على وجه ريستين بعد الإنتهاء من تغيير الحفاظ طلبت والدة ريستين إعداد الفطور قبل أن يستيقظ والده للذهاب للبحيرة لصيد السمك ، مضت دقائق حتى بدأت ريستين بالصراخ منادية والدته لتخرج هي بدوره مع الصبي نحو المطبخ إذ أن ريستين أعدت الإفطار لكن على حساب حرق اللحم والبطاطس وإفساد قدر الطبخ اضمجر وجه آساكي لرؤية فشل ريستين في إعداد إفطار اعتيادي دون حدوث أية مصائب وما أن بدأت آساكي بتأديب ريستين حتى بدأ الطفل بالضحك على ريستين ، اسمه ؟ هممم بدأت بالتفكير بإسم لشقيقه الروحي ، اسماً مناسباً له انغرقت بالتفكير حتى عثرت له على اسم لطيف ومحبوب لها "رين" هـ... لتقاطعه والدته ولتطلب منه الخروج للسوق وإحضار مستلزمات غدا اليوم ما أن ارتدت سترة للخروج حتى بدأ بالأستيقاظ والده من نومه على رائحة اللحم المحْترق ليصاب بخيبة أمل لما فعلته ريستين بالفطور ،


والد ريستين :  أعتقد بأني سأتناول الإفطار أثناء ذهابي للبحيرة مع أصدقاء الصيد
وإذ بدأ بحمل العدة متوجهاً نحو الباب ، يلقي بنظرة نحو المائدة ومنظر اللحم المحترق *sigh* حسناً أنا ذاهب سأعود حين يحين موعد الغداء ، أنتِ لن تذهب للسوق ؟
ريستين : سأغادر الآن!

ريستين : حسناً يوماً آخر بالتسكع بضواحي القرية!
تنظر لورقة المستلزمات ، هممم قرع وباذنجان وطماطم وتوت لإعادة كـعصير حسناً سأوجه نحو جوزيف وسأرى ما لديه ، همم تنظر للورقة مجدداً حسناً لا يتواجد مستلزم مفاجئ فيه تبدو أقل من المرة الماضية ، عنما كانت تتجول بالقرية متوجهة لمتجر جوزيف إذ بـ"الخالة إيما" تركل زوجه من المنزل للبحث عن عمل له ، *لا تتصرفي معي كما لو كنتِ تعملين* "تقوم برمي 6 قدور طبخ مباشرة نحو رأسه" يتجنبه ويقوم بالركض بعيداً عن مرماه.

ريستين : غرباء أطوار (._.) لم يبدو عليهم بأنهم يبحثوا عن عمل طيلت عيشهم!
وبينما كانت تسير نح المتجر إذ صادف مرورها البيت المقدس الذي يجلس كبير القرية لتعليم أطفالهها القراءة والكتابة ، توقفت لفترة تشاهد تعليمهم هممم ماذا لو انضم "رين" لهم ، يجدر بي سؤاله عندما ينتهي من الطلبة الجدد!
(قم بتشغيل الموسيقى حتى خروجه من البيت المقدس)
بدأ الطلبة بالخروج من البيت والتوجه لمنازلهم بعد إلقاء تحية الوداع لكبير القرية ومعلمهم ، توجهت ريستين نحو المسن :-
ريستين : أهلاً مُعلمي ، هل تذكرتني ؟ *تبتسم له*
المسن : هممم نعم ، تلك الفتاة الخجولة التي درست لدي قبل عامين حسناً يسعدني رؤيتك ريستين ل-لكن لحظة أمهيليني وقتاً لحتى أنهي أعمالي هنا!
ريستين : لدينا اليوم بطوله لنتحدث ، مررت من هنا فـفكرة بأن أطرح عدة أسئلة عليك هي تبدو غريبة ؟ نعم تبدو كذلك.
المسن : حسناً لا بأس اعتدت مؤخراً على تلقي الأسئلة الغريبة خاصة من أطفال القرية الحاليين ، يحتاجوا للكثير من التوجيه قبل إعطاهم مهمة القيام بشيء ، بدأت أواجه المصاعب في تعليمهم لربما حان الوقت لنقلهم ، حسناً ما هي أسئلتكِ ريستين ؟
ريستين : ليس واقعاً حدوثه ولكن هل الأشخاص الذين يأتون كـهدية هم أخوة لنا ؟ لا يبدو منطقياً الحديث عن هكذا أمور هممم!
المسن : حلم ؟
ريستين : لا ، راودتني هذه الأفكار عندما خرجت من المنزل للتو ، وعندما مررت من هنا تراودتني أقاويل حول هذه الأفكار
المسن : وهي ؟
ريستين : هل هنالك أشخاص ولدوا في الغابة بلا عائلات ؟
المسن : ربما ،فـ...
تقاطعه ريستين ، اتعذر منك لكن احتاج لإنهاء ما بدأته الآن ، سنستكمل حديثنا بوقت لاحق!
عندما وصلت لخانة من المتاجر ، بدأت بالبحث عن متجر جزيف لشراء مستلزمات المنزل ، سبق و زرت المتجر لما في مثل هذا اليوم بدأ عقلي بنسيان أين يقع موقعه هممم
؟؟؟ : أسمع أنت أخبرتك بأني لا أقدم الخصومات للأجانب الرحالة لهذه القرية ، ما الجزء الذي لم تفهمه ؟
؟؟؟ : Bagaimana kita bisa saling mengerti ؟
؟؟؟ : لا تتحدث هكذا معي ، أخبرتك أيها الأشفر الوسيم أني لا أقدم الخصومات للرحالة الاجانب
؟؟؟ : قبل أن تغادر دون اسمي لدي وتذكره جوزيف.A ولا تفكر بالعودة لمتجري
ريستين : هذا هو!
تسير متوجهة نحو جوزيف ، لتبدأ بألقاء السلام له و سؤاله مع أن كان قد حصل على بضاعة الجديدة
جوزيف : لا لم تصل بعد ، ماهي المستلزمات التي تريدنه بالتحديد
ريستين : هذه!
تجلس على الكرسي المجاور لخانة متجره تنتظره يخرج مستلزماته ، حسناً جميعه في الكيس التوت قمت بوضعه هنا لحتى لا يختلط طعمه مع البقية ، سيبدو سيئ الطعم بهذه الحالة بل أسوء ، تحمل ريستين الكيس وتشكره على خدمة متوجهةً نحو منزله :-
ريستين : هممم اليوم بدأ مملاً فجأة ، ربما لم أعد أطيق التحدث لسكان القرية كما في السابق حديثهم بدأ يجلب الملل عدى ، لا أحد ؟
تدخل المنزل وتضع الكيس على طاولة متوجهة لسريره لتقوم برمي نفسه على السرير :-
ريستين : *sigh* تلتفت لسرير شقيقة ، هممم
الأنتظار سيكون مرهقاً لحتى تكبر ، حينها سيكون لدي الكثير من الأفكار لنقوم بها سوياً "رين" سيمكننا من اللعب سوياً النوم معاً ثم نطلب من أمي أن تحكي لنا حكاية ما قبل المنام ، كل شيء سيتغير لدي أو تغير منذ أحضرك والدي لهنا ، *sigh* لو أمكنني التحكم بالزمن لجعلتك تكبر بسرعة ، أنت تبدو ظريفاً بمكانك لا تتحرك .... هممم هو شعور مؤلم بأن ألا يكون لك أخوة تتسلى معهم ، أمي تضطر للخروج خلال اليوم أبي يفعل المثل ولا يعود حتى منتصف الليل ، أنا أبقى وحيدة على السرير أنظر للنافذة انتظره فقط وعندما يعود يكون مرهقاً ويذهب للنوم وهكذا أنام دون أن استمتمع بيومي ، لم يوجد من أتسلى معه الجميع يغادر رفقة أصحابهم ، أنا أبقى وحدي بالمنزل ، أنظر من النافذة فقط حسناً تغير الأمر بظهورك أصبح هنالك أخ لطيف لدي هو أنت ، ذات يوم سألت والدتي لما لم تأتي بشقيق لي من قبل قالت بأنه غير موجود ، سأريك شيئاً "رين" الأداة التي كنت أتسلى بها كانت من خلال هاتفي فقط كنتُ أهدر وقتي بالمشاهدة واللعب هذه كانوا زملائي أيضاً ، القراءة أيضاً كنت أتسلى بها لكن لا أنظر لها بأنه مصدر أساسي لي ، "رين" عندما تكبر أريدك أن أراك فارساً كما كنتُ أشاهد حينها أعني قبل ظهورك ، ربما ستكون الفارس الذي ينقذني من التنين ويخرجني من قلعة أو طالب ثانوية تتعهد بحماية من كل مكروه ، أرغب بابكاء حالياً ليس لأني سنتسلى سوياً بل لأني الأنتظار سيقتلني فقط يمكن النظر لوجهي لترى مدى فرحتي بحصولي عليك ، هممم نسيت بأن أطلب منك بأن تأخذني برحلة خارج القرية أعني نستكشف بقية العالم التي لم أراها قبل بسبب عدم خروجي من القرية سيخبروني بأني سأستمتع هنا ، أنا استمتعت بالنظر من خلال النافذة ، "رين" يمكنك أن تكبر بسرعة ؟ "تقوم بوضع يديه على وجه" أنا سأتخيل ذلك اليوم الذي سنرسم به أنفسنا على جدران البيت المقدس ثم نخرج من القرية ونعود لها بعد فترة طويلة لنرى ما ما رسمناه ، لكن ماذا لو تم مسحه ؟ لا الذكريات لن تمسح هي تختفي لفترة لأنه ذهبت للحمام فقط أو ربما للنوم سيأتي الليل وسأعود للنظر من النافذة معك "تقوم بحمل شقيقة" أو ربما سنصبح أكثر من أخوة ربما ستكون ابني وأنا أمك لكن أين أبيك ؟ اوه ذهب لقضاء وقته مع الصيادين وترك معي ، أنتِ ثقيل لكن ساتمرس على حملك معي لربما ستكبر بسرعة لنبدأ باللعب سوية ، "رين" يمكنك من هنا النظر من خلال النافذة التي أنظر لها دائماً في الليل المنظر يصبح أجمل ، سيكون هنالك نجوم ومذنيات تمر وهناك كرة أرز عملاقة تسمى القمر "تقوم بوضعه على سريره" حسناً هنا سننام الليلة ، سويةً ، اوه قبل أن ننام عندما تكبر سنذهب معاً لندرس بالأكاديمية ليس هنا بالطبع ، هناك يوجد بها الكثير من الناس ، أنا سأمسك بيدك وأنت تذهبِ للفصول الدراسية هكذا ستكون حياتنا معاً ،هممم سأنتظر اليوم الذي تكبر فيه وسأظل أنتظرك تنقضني فيه وحينها سنبدأ بالزواج في المستقبل البعيد أنا وأنت فقط.



To Be Continued 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحلقة 13 والأخيرة من انمي Lycoris Recoil~